حماس تطالب بالضغط على إسرائيل لإطلاق الأسرى
الأحد - 23 فبراير 2025 - 11:35 ص
أحداث العالم ـ وكالات
بعد تعليق إسرائيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني متحججة بما وصفتها بـ"الإجراءات المهينة لأسراها" جددت حركة حماس استنكارها لهذا القرار.
وأكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة في بيان، اليوم الأحد، أن "هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الجانب الإسرائيلي وتنصله من التزاماته
كما طالب الوسطاء بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
"ادعاء باطل"
إلى ذلك، رأت حماس أن تذرع إسرائيل بأن "مراسم التسليم مهينة" هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق وقف النار.
كما اعتبرت أن "الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الفلسطينيون خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة".
وشددت على أن مراسم تسليم المحتجزين الإسرائيليين لا تتضمن أي إهانة بل تعكس التعامل الإنساني معهم، وفق تعبيرها.
أتى ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح اليوم، تأجيل الإفراج عن الفلسطينيين بسبب "الانتهاكات المتكررة والمهينة" من قبل حماس.
علماً أن إسرائيل كانت فرضت أيضا في السابق، إجراءات مماثلة على الفلسطينيين قبيل إطلاق سراحهم، إذ ألبستهم خلال التسليم السابق قمصانا كتب عليها "لن ننسى"، مع وعيد وترهيب بضرب حماس.
كذلك عمدت أمس إلى إجبار الأسرى الـ600 الذين كان من المفترض أن تطلق سراحهم على ارتداء ملابس وأساور كتبت عليها آيات من "سفر المزامير"، تحمل كذلك تهديدات
وغالبا ما يخرج الفلسطينيون من السجون الإسرائيلية هزيلي الجسد، كاشفين عن كم التعذيب الذي تعرضوا له خلال اعتقالهم.
يذكر أنه حتى الآن أفرجت حماس عن 29 محتجزاً إسرائيلياً، وهي آخر دفعة من الأحياء (7 دفعات) ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يتضمن 3 مراحل.
بينما لا يزال هناك 62 إسرائيليا محتجزين في القطاع الفلسطيني المدمر، بينهم 35 قتلوا، بحسب الجيش الإسرائيلي.