تتضمن هدنة 10 سنوات مصادر العربية تكشف أبرز بنود الوثيقة العربية
الإثنين - 17 فبراير 2025 - 05:43 م
أحداث العالم ـ العربية
كشفت مصادر خاصة لقناتي "العربية" و"الحدث"، أبرز بنود الوثيقة العربية التي تتضمن تعهدات أطراف دولية بعدم شن إسرائيل عمليات عسكرية بغزة، بينها بند لوقف النار في غزة لمدة لا تقل عن 10 سنوات.
وأشارت المصادر إلى أن الدول العربية ستطلع أميركا على خطة إعمار غزة قبل نهاية هذا الشهر.
وأشار إلى أن الطرح المصري سيكون محور النقاشات خلال القمة، ويتضمن مقترحات لإعادة إعمار غزة من خلال الشعب الفلسطيني نفسه، بما يضمن توفير فرص عمل دون الحاجة إلى تهجير السكان خارج القطاع
وشدد زكي على أن الهدف الأساسي من عقد القمة هو دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده، مع إصدار وثيقة رسمية تعكس هذا الموقف.
خطة ترامب
أكد زكي أن الموقف العربي تجاه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة سيتبلور بشكل كامل عند بدء الحوار الرسمي مع الجانب الأمريكي، مشددًا على أن الأساس هو احترام إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
وأوضح أن التساؤل الرئيسي هو ما إذا كانت الخطة الأمريكية تهدف إلى إخلاء غزة من سكانها وتهجير الفلسطينيين أم أنها وسيلة لإعادة التفاوض حول مستقبل الحكم في القطاع.
وأكد أن الفلسطينيين يرفضون الخيارات التي يطرحها الاحتلال الإسرائيلي، سواء فرض سيطرته على غزة أو تعيين جهة تحكمها أو إخلاء القطاع من سكانه، مشددًا على أن الحل المقبول هو أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم حتى يتم التوصل إلى تسوية شاملة.
وأشار زكي إلى أن الموقف العربي يرتكز على دعم ما يقبله الفلسطينيون أنفسهم، مع سعي الدول العربية لتسهيل حياة الفلسطينيين عبر المزيد من التواصل والمرونة الداخلية
واعتبر زكي أن تصريحات حركة حماس الأخيرة حول استعدادها للتخلي عن حكم غزة قد تفتح الباب أمام مرحلة أكثر استقرارًا، وتساعد في تمرير المقترحات العربية، بما يضمن ألا تكون الأفكار الأمريكية هي الخيار الوحيد المطروح.
كما لفت زكي إلى الوضع المالي الصعب الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، ما جعلها غير قادرة على ممارسة مهامها الأساسية في حفظ الأمن والنظام. وأكد أن الهدف الأساسي الآن هو استعادة الثقة في الحكم الفلسطيني وتعزيز قدراته تدريجيًا، مشددًا على ضرورة تقديم دعم سياسي وأمني من الأطراف العربية والدولية لمساعدة السلطة الفلسطينية على القيام بدورها
القمة الخماسية في الرياض
وحول القمة العربية الخماسية المقرر عقدها في الرياض قبل القمة الطارئة، أوضح زكي أن الدول الخمس (مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر) تواصل تنسيقها الوثيق منذ بدء الحرب في غزة، من خلال اجتماعات دورية على مستوى وزراء الخارجية والأجهزة المعنية.
وأشار إلى أن الجامعة العربية لم تُدعَ للمشاركة في الاجتماعات الخماسية السابقة، لكنها تُبلغ عادةً بأي تطورات هامة. وأضاف أن دعوة فلسطين لحضور القمة الخماسية أمر وارد، وأن القمة قد تشهد اتفاقًا على إطار عام للموقف العربي يُطرح لاحقًا على جامعة الدول العربية.
القمة الخماسية في الرياض
وحول القمة العربية الخماسية المقرر عقدها في الرياض قبل القمة الطارئة، أوضح زكي أن الدول الخمس (مصر، الأردن، السعودية، الإمارات، وقطر) تواصل تنسيقها الوثيق منذ بدء الحرب في غزة، من خلال اجتماعات دورية على مستوى وزراء الخارجية والأجهزة المعنية.
وأشار إلى أن الجامعة العربية لم تُدعَ للمشاركة في الاجتماعات الخماسية السابقة، لكنها تُبلغ عادةً بأي تطورات هامة. وأضاف أن دعوة فلسطين لحضور القمة الخماسية أمر وارد، وأن القمة قد تشهد اتفاقًا على إطار عام للموقف العربي يُطرح لاحقًا على جامعة الدول العربية