كلية الشرطة في حضرموت تعود لاستئناف الدراسة بعد إجازة عيد الفطر المبارك
الأحد - 06 أبريل 2025 - 04:47 م
أحداث العالم ـ متابعات
استأنفت كلية الشرطة حضرموت، اليوم الأحد، الدراسة للفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2024-2025م، لطلاب الدفعتين الثانية والثالثة (القسم العام)، وذلك بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك. وجاءت هذه الخطوة ضمن الخطة الأكاديمية المُعدة مسبقًا لضمان استمرار العملية التعليمية والتدريبية بكفاءة.
وفي كلمته أمام منتسبي الكلية من الضباط والطلاب، نقل العميد الدكتور صالح عبد بن ناصر التميمي، مدير الكلية في مستهلها تحايا وتهاني القيادة السياسية العليا ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، ومعالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، والسلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بسيادة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي بمناسبة عيد الفطر المبارك، كما شدد على أهمية الالتزام بالجدية والانضباط في التحصيل العلمي والتدريبي، مُوضحًا أن طالب كلية الشرطة يمثل النواة الأساسية لمهنة الشرطة، التي تتطلب امتلاك مهارات عالية ومعرفة متخصصة.
ودعا العميد التميمي الطلاب إلى استثمار فرص التطوير المُتاحة داخل الكلية، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتحليلية، مشيرًا إلى أن التدريب العملي يشكل ركيزة أساسية في المنهج التعليمي الشرطي، وحثّهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة التدريبية لصقل خبراتهم الميدانية وبناء الثقة بالنفس.
كما قام المدير بجولة تفقدية شملت مرافق الكلية كافة، اطلع خلالها على مستوى التجهيزات الحديثة التي أُضيفت خلال فترة الإجازة، وكذا الاطلاع على الجاهزية الفنية للآليات والمعدات ، وأكد أن هذه التطويرات تأتي في إطار تعزيز البنية التحتية للكلية لمواكبة المتطلبات التدريبية المتطورة، معربًا عن ارتياحه للارتقاء النوعي في البيئة التعليمية التي ستسهم في إعداد كوادر مؤهلة علميا وعملياً.
وفي سياق متصل، أفصح مدير الكلية عن استعدادات الكلية للمشاركة في فعاليات الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت، التي تتزامن مع ذكرى تأسيس الكلية، واصفًا إياها بـ"اليوم المجيد الذي سطّرت فيه القوات العسكرية والأمنية أروع صور التضحية والفداء من أجل أمن الوطن".
وفي ختام كلمته، أعرب عن تفاؤله بقدرة الطلاب على تحقيق التميز الأكاديمي، مؤكدًا أن إدارة الكلية ستوفر كل سُبل الدعم لضمان نجاح رحلتهم التعليمية، وإعدادهم ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
