مخيمات النازحين في دارفور تحت القصف: إدانات دولية واسعة
الإثنين - 14 أبريل 2025 - 11:48 ص
احداث العالم وكالات
نددت دول عدة بينها مصر وقطر والسعودية، بالهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبوشوك للنازحين في دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، “تدين دولة قطر بشدة الهجمات التي استهدفت مخيمي زمزم وأبوشوك، وتعدها انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي”. مؤكدة ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في مدينة الفاشر ومحيطها
من جانبها، استنكرت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية “الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي التي أسفرت عن مقتل مدنيين سودانيين وعدد من الكوادر بمنظمة الإغاثة الدولية”، جراء الهجمات على مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، مشددة على ضرورة عدم الاعتداء بأي شكل من الأشكال على العاملين في المجال الإنساني.
كما أدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، “الهجمات المسلحة على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر”، مشيرة إلى أن “استهداف فرق الإغاثة يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”.
فيما أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن “الهجمات على مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر تمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والإنساني”، داعية إلى ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإغاثي والإنساني وأهمية وقف الهجمات وتجنب استهداف المدنيين.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، “بأشدّ العبارات الهجمات التي تعرضت لها مخيمات النازحين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن سقوط وإصابة عشرات المدنيين، من ضمنهم كوادر عاملة في منظمات إغاثية”، مؤكدةً تضامن الأردن مع السودان ودعمه للجهود الرامية إلى حل الأزمة السودانية بما يحفظ أمنه واستقراره.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجمات بأنها “انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”، مشددًا على “ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وضمان وصول آمن ودون عوائق إلى مخيم زمزم ومحيطه”، كما دعت الأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين وعمال الإغاثة.
وأعلنت قوات “الدعم السريع” السودانية، الأحد، سيطرتها الكاملة على معسكر “زمزم” للنازحين بولاية شمال دارفور، مؤكدة في بيان نشر وحدات عسكرية لتأمين المدنيين والعاملين في المجال الطبي والإنساني بالمخيم.