عاجل: أنباء عن تحركات عسكرية واستعدادات لهجوم محتمل في دارفور.. تعزيزات عسكرية كبيرة تقترب من الفاشر
الخميس - 10 أبريل 2025 - 10:57 ص
أحداث العالم ـ وكالات
يواجه مواطنو مدينة الفاشر وضواحيها خاصة معسكرات النازحين في زمزم وأبو شوك ظروفاً إنسانية صعبة للغاية بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية، فضلاً عن مخاوفهم من شن “الدعم السريع” هجوماً وشيكاً إثر أنباء تشير إلى حشدها قوات وتعزيزات عسكرية بالقرب من المدينة، وهو ما دفع البعض إلى المغادرة باتجاه المناطق الآمنة في ولاية شمال دارفور.
ووفق جريدة اندبندنت عربية نقلا عن شهود عيان، فإن عشرات الأسر خرجت من مدينة الفاشر وما حولها صوب منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومتراً عن الفاشر)، بحثاً عن الأمان والاستقرار في مناطق جديدة في ظل تدهور الأوضاع الغذائية والصحية، حيث وثق ناشطون عبر مقاطع فيديو مصورة تحرك شاحنات تحمل أعداداً من المواطنين الفارين من الفاشر وضواحيها بعد سيرهم على الأقدام لمسافة تتجاوز 10 كيلومترات، قبل أن يتم جمعهم وتسهيل سفرهم عبر الشاحنات إلى بلدة طويلة
إلى ذلك، أكد تحالف السودان التأسيسي، إن مدينة الفاشر ومحيطها، بما في ذلك المخيمات المجاورة، سجّلت استجابة واسعة من النازحين والمدنيين لنداءات تحالف “تأسيس” بضرورة إخلاء مناطق التماس العسكري وخطوط العمليات، حفاظاً على سلامتهم.
وأشار التحالف في بيان له إلى أن قواته واصلت لليوم الثاني على التوالي عمليات الاستقبال والتأمين لمئات المدنيين الفارين من مناطق الخطر، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، ونوه البيان إلى أنه جرى تأمين تحركاتهم من محيط المدينة إلى مناطق أكثر أماناً وتوفير كافة أشكال الدعم والمساعدة الممكنة لهم، بما في ذلك الإيواء المؤقت والإمدادات الإنسانية العاجلة.
وأكد التحالف التزامه الكامل بحماية المدنيين وتيسير عمليات الإخلاء الطوعي من مناطق القتال، وجدد دعوته لجميع المواطنين إلى الخروج من مواقع الاشتباك حفاظاً على أرواحهم.
ورفضت الإدارة العليا لمخيم زمزم وقادة في القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش مقترحاً من حركتي “تحرير السودان- المجلس الانتقالي” بزعامة الهادي إدريس و”تجمع قوى تحرير السودان” بقيادة الطاهر حجر، بتسهيل مرور آمن من الفاشر ومخيمات زمزم وأبوشوك وأبوجا إلى طويلة وكورما بشمال دارفور