عاقبة الخيانة.. اللواء الجفري من التطبيل للمليشيا إلى السجن والإذلال
الخميس - 10 أبريل 2025 - 10:38 ص
أحداث العالم ـ خاص
في مشهد يُجسّد مصير كل من يبيع ضميره ويُضحّي بشرفه العسكري وولائه الوطني لأجل مصالح شخصية أو ولاءات مشبوهة، انتهت رحلة اللواء الركن **عبدالله الجفري** - الذي أمضى سنوات في تلميع صورة المليشيا الحوثية وتمجيد قادتها - بالسجن والإهانة بعد أن نكثت به الجماعة التي رفع رايتها.
من "بطل" مزيف إلى سجين مذلول
- سنوات من التطبيل: لعب الجفري دورًا بارزًا في الدفاع عن انتهاكات المليشيا، مُروجًا لسردياتها الدموية عبر منصات الإعلام التابعة لها، مُغلفًا جرائمها بشعارات زائفة.
-انكشف زيف الولاء عندما ظهر في مقطع مرئي يشكو من "تهميش" الحوثيين له، مُعترفًا بأنهم يعاملونه كـ"جنوبي من الدرجة العاشرة"، رغم سنوات التملق والخيانة.
- داهمت المليشيا منزله، واقتادته إلى السجن حيث تعرض للتعذيب، قبل أن يُحاكم أمام قضاتها المُزيفين بتهمة "الخيانة" ويُحكم عليه بالسجن 4 سنوات والفصل من السلك العسكري.
قصة الجفري ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فهي نموذج يُكرره الحوثيون مع كل من يخدمون مصالحهم ثم يُلقون بهم في مزابل التاريخ. فـ"الخيانة" لدى المليشيا سلعة رخيصة تُستخدم ثم تُستبدل، أما الشرف والوطن فبقاءهما أبدي.
"مَنْ يزرع الريح يحصد العاصفة".. هكذا هو قانون العدل الإلهي الذي حلّ بالجفري وأمثاله، ليكون عبرة لكل من يُسوّق لزيف المليشيا ويُبرر جرائمها بحق الشعب اليمني.