مقالات صحفية


سيناريوهات التسوية السياسية في اليمن

الأربعاء - 01 يناير 2025 - الساعة 09:38 م

مهند الغرساني
الكاتب: مهند الغرساني - ارشيف الكاتب



يُشكّل إيجادُ حلٍّ سياسيٍّ مستدام للصراع اليمني تحديًا كبيرًا ومعقّدًا. تتعدد سيناريوهاتُ التسوية، وتتراوح بين حلولٍ داخليةٍ بحتةٍ وأخرى مدعومةٍ إقليميًا ودوليًا، مروراً بسيناريوهاتٍ عسكريةٍ مُختلفة. سنُناقش في هذا العرض أبرزَ هذه السيناريوهات، مُحلّلين إمكانيات نجاحها وتحدياتها.


السيناريو الأول: التسوية اليمنية – اليمنية

ينهض هذا السيناريو على افتراض إمكانية التوصل إلى تسوية شاملة للصراع اليمني بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، وذلك في ثلاث حالات:

الحالة الأولى: الحوار الوطني الشامل: هذا في حال " أن تتمكن القوى والأطراف اليمنية المتصارعة من تحقيق توافقات وتفاهمات بينية، وصولا إلى اتفاق ينهي الحرب، ويؤسس لعملية سياسية توافقية ومرحلة انتقالية" (الخضري، 2023، 32 ).

ومع ذلك، يُمكن أن يُعزز نجاح هذه الحالة عوامل عدة، منها وجود إرادة سياسية يمنية قوية للتوصل إلى اتفاق، إلى جانب الدعم الإقليمي والدولي كعامل مساعد في تسهيل العملية، خصوصًا في حالة سريان وقف إطلاق النار حتى بعد انتهاء الهدنة.

الحالة الثانية: المصالحة اليمنية: تركز على إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية عبر مصالحة يمنية - يمنية، حيث يتم تحقيق توافق بين القوى المتصارعة من خلال الحوار والتفاهمات الداخلية . على أن المصالحة المحتملة "قد تشبه المصالحة بين الملكيين والجمهوريين التي كانت أيضًا نتاج توافق عربي - عربي حينها" (جلول، 2023).

وفي سياق هذه الحالة، قد تساهم المبادرات الإقليمية والدولية في تسهيل هذه المصالحة، مما يفضي إلى اتفاقات سياسية تنهي الصراع وتؤسس لمرحلة انتقالية تقوم على التعاون بين مختلف القوى اليمنية.

الحالة الثالثة: الحل العسكري: يُعزز من هذه الحالة إمكانية قيام مجلس القيادة الرئاسي بمبادرة عسكرية لتحرير مدينة الحديدة والتقدم نحو العاصمة صنعاء، لا سيما في ظل التهديدات الحوثية المُوجهة للملاحة الدولية في البحر الأحمر. وما يعزز من نجاح هذه الحالة عاملان :

الاول : زيادة فرص الحل العسكري:
أدى فشل الضربات الجوية في إيقاف هجمات الحوثيين إلى دعم أمريكي لعملية عسكرية  للسيطرة على الحديدة.  وقد أظهرت تصرفات الحوثيين  مخاوفهم من  مثل هذه العملية.  هذا  يدل  على  حساسية  الوضع  العسكري  والإمكانية  الحقيقية  لإطلاق  عملية  عسكرية  واسعة  النطاق.( تقدير موقف،  2024، 4).

الثاني: سقوط نظام بشار الأسد
في ظلّ تزايد التفاؤل بإمكانية حلّ الصراع اليمني، " أحدثت التطورات المتسارعة في سوريا، والتي انتهت بسقوط نظام “الأسد”، وتحرر سوريا من الوجود الإيراني، أملًا في الأوساط اليمنية بتغير المواقف الدولية تجاه الحوثيين".(المصدر السابق، 2024، 5).

في المجمل، فإنّ هذا السيناريو قريبٌ جدًا من النجاحِ والتحقّق، خاصةً وأنّ الضرباتِ الأمريكيةَ والبريطانيةَ فشلتْ في إيقافِ الهجماتِ الحوثيةِ على السفنِ في البحرِ الأحمر.  وهذا بدوره سيستدعي تقديمَ الدعمِ اللوجستيّ والاسنادِ السياسيّ والدوليّ لعمليةٍ عسكريةٍ تستهدفُ استكمالَ تحريرِ محافظةِ الحديدةَ الساحليةِ والتقدّمَ منها نحوَ العاصمةِ صنعاء.  مما قد يُعيدُ سيناريوَ سقوطِ نظامِ الأسدِ في سوريا، ليسقطَ نظيرُهُ في السلالةِ الإيرانيةِ الحوثية في اليمن .

السيناريو الثاني: التسوية بمبادرة سعودية مستقبلية

يستند هذا السيناريو إلى إمكانية التوصل إلى تسوية شاملة للصراع اليمني من خلال مبادرة سعودية مستقبلية. تتطلع السعودية إلى التوصل إلى تسوية نهائية للأزمة اليمنية، تهدف إلى وضع حد لعدم الاستقرار في اليمن بشكل عام. وينطوي ذلك على عملية سياسية شاملة يتم فيها تشكيل حكومة وطنية موحدة تلبي تطلعات اليمنيين، وفي الوقت نفسه تحقق مصلحة المملكة في تعزيز أمنها القومي (تقدير موقف ، 2023، 7).

يمكن أن تستند المبادرة إلى توفير منصة حوار شاملة تضمّ جميع الأطراف اليمنية المتصارعة، مع ضمان مشاركة كافة القوى السياسية، بمن فيهم الحوثيون، في عملية صنع القرار. كما قد تتضمن المبادرة السعودية دعماً من المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، لضمان تنفيذ الاتفاقيات المُبرمة.

وما يُعزز نجاح هذا السيناريو، حسب تقديرات المُراقبين، عدم رغبة السعودية في عودة الاقتتال إلى الجبهات اليمنية، خاصةً في ظلّ الهدنة القائمة مع الحوثيين؛ فالمملكة تسعى إلى استمرار الهدوء والعمل على حلحلة الملف اليمني (نصر، 2024 ، 12 ).


وفي هذا السياق ، يُعدّ التزام الحوثيين بأي اتفاق مُتَوصّل إليه، وعدم تراجعهم عنه، شرطًا أساسيًا لنجاح المبادرة، كما يبرز ذلك في التأكيد على أهمية التوافق على آليات فعّالة لضمان تنفيذ الاتفاق ومنع أي انتهاكات.

في المقابل، قد تُشكّل هذه المبادرة المحتملة فرصةً حقيقية للتوصل إلى تسوية شاملة للصراع اليمني، بشرط تحقيق توافق سياسي داخلي قوي، وحصولها على دعم دولي فعال يُسهم في تعزيز الاستقرار في اليمن وتحقيق مصالح جميع الأطراف المعنية.

السيناريو الثالث: التسوية وفق خارطة الطريق الأممية

يفترض هذا السيناريو أنَّ التسوية السياسية في اليمن ستتم عبر خارطة طريقٍ أمميةٍ يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ، بعد مشاوراتٍ مكثفةٍ في إيران والسعودية والإمارات وسلطنة عُمان ودولٍ أخرى.

ويعتمد نجاح هذا السيناريو على مدى قدرة الأطراف على تقديم تنازلات تصب في حلحلة ملفات التسوية الشائكة والدخول في عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.

وتأسيسًا على ما سبق، يمكن القول إنّ هذا السيناريو يواجه العديد من التحديات، منها العمليات العسكرية في البحر الأحمر، ورغبة الولايات المتحدة الأمريكية في تجميد أيّ مفاوضات مع الحوثيين حتى يتم إيقاف الهجمات على السفن البحرية فيه، بالإضافة إلى تحفّظات المجلس الانتقالي الجنوبي على الخارطة، بحجة أنّها همّشت القضية الجنوبية.

وفي هذا السياق، ونتيجةً لتصاعد وتيرة العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وعودة التصعيد الداخلي من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتتالي الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقعهم، بالإضافة إلى تبادل الضربات العسكرية بين إسرائيل والحوثيين، يُشير المبعوث الأممي إلى استحالة المضي قدماً بخريطة الطريق حاليًا، قائلاً: "من غير الممكن المضي قدماً بخريطة الطريق الآن، لأنني لا أعتقد أن تنفيذ تلك الخريطة سيكون ممكناً" (غروندبيرغ ، 2024).

باختصار، يُمثّل نجاح هذا السيناريو فرصةً للتوصل إلى حلٍّ سياسيٍّ مستدام للصراع في اليمن، لكنّ نجاحه مُرهونٌ بالتزام جميع الأطراف والتعاون البناء مع المجتمع الدولي. يجب معالجة أسباب الاختلافات الجوهرية بين الأطراف لضمان نجاح هذا السيناريو وتحقيق السلام العادل في اليمن.

السيناريو الرابع: التسوية بالحسم العسكري الشامل

يقوم هذا السيناريو على افتراض " أن نهاية أزمة اليمن، لن يكون سوى بالقوة العسكرية التي تقودها قوات التحالف مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي من شأنها أنها الصراع واجبار الحوثيين على أن يعودوا ادراجهم إلى قوقعتهم في صعدة " ( الشنباري،2016، 163).

في ذلك "يعتمد نجاح هذا السيناريو بشكل أساسي على توحيد الجهود وإلحقاق هزيمة عسكرية بالحوثيين، بالتزامن مع تعرضهم لحالة من الحصار والاستنزاف المستمر ، ما يجبرهم بالتالي على التراجع عن تعنتهم وتقديم التنازلات. ويتعزز ذلك، مع تراجع الدعم العسكري الإيراني لهم"( غريب،2020، 115).

وفي هذا السياق، فإنّ هذا السيناريو يُعاني من تحدياتٍ جوهرية. فإلحاقُ هزيمةٍ عسكريةٍ حاسمةٍ بالحوثيين، حتى مع توحيدِ الجهودِ وفرضِ حصارٍ واستنزاف، لا يُضمنُ نجاحُه. قد يؤدّي ذلك إلى تكاليفَ بشريةٍ واقتصاديةٍ باهظة، دون ضمانِ الاستقرارِ طويلِ الأمد. كما أنّه قد يُفاقمُ الوضعَ الإنسانيّ الكارثيّ. إضافةً إلى ذلك، اعتمادُ التحالفِ العربيّ بقيادةِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ ودولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ أسلوبَ التدخلِ بطريقةٍ غيرِ مباشرة، عبر تحوّلهم إلى طريقِ الوساطة، وإعلانِهم سابقًا سحبَ قواتِهم من اليمن، يُثيرُ شكوكًا حولَ مدى فعالية هذا السيناريو في تحقيق أهدافه المُرجوّة.

وعليه، فإنّ الاعتماد على هذا السيناريو يُشكّل مخاطرةً كبيرةً، تُهدّد بتفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية في اليمن، دون ضمان حلٍّ دائم. يتطلّب الأمر نهجًا أكثر شموليةً يُراعي الابعاد الإنسانية والسياسية لإيجاد حلٍّ مستدام.

السيناريو المرجح:
تأسيسًا على ما سبق،  فإن السيناريو المرجح هو  التسويةٍ اليمنيةٍ الشاملةٍ من خلالِ مبادرةٍ سعوديةٍ مُستقبليةٍ تشق طريقها نحو السلام الشامل والمستدام وذلك بناء على المحددات التالية:

١- ممارسة السعودية دور الوسيط:
لعبت المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في محاولة الوساطة في الصراع اليمني، وقد تجلّى ذلك بوضوح " في مشاورات الرياض التي عُقدت في أبريل 2022. فقد مثّلت هذه المشاورات مؤشّرًا  بارزًا على رغبة السعودية في تكريس دور الوسيط، لا الطرف، عبر استضافة الأطراف اليمنية المناهضة للحوثيين، بعد دعواتٍ مفتوحةٍ من مجلس التعاون الخليجيّ للمشاركة في هذه المشاورات التي قاطعها الحوثيون" (مركز سوث24، 2023).

٢- التحولُ في السياسةِ الخارجيةِ السعودية:
يمثّلُ التحوّلُ المُلحوظُ في السياسةِ الخارجيةِ للمملكةِ العربيةِ السعودية، عبرَ "فتحِ المجالِ للحلولِ الدبلوماسيةِ مع جمهوريةِ إيرانَ الإسلامية، وذلكَ عن طريقِ إجراءِ محادثاتٍ ثنائيةٍ بوساطةٍ (عراقيةٍ - عمانية)، وقد تكلّلتْ هذهِ المحادثاتُ بالتوقيعِ على اتفاقيةٍ رعتها جمهوريةُ الصينِ الشعبيةِ، قضتْ بإعادةِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ بينَ البلدينِ بعدَ انقطاعِها جراءَ اقتحامِ السفارةِ السعوديةِ في طهرانَ مطلعَ عام (2016م)" (بافقير، 2023، 3).

وفي هذا السياق، يمثلُ التحوّلُ في السياسةِ الخارجيةِ للمملكةِ عاملًا مُؤثّرًا يُعزّزُ إمكانيةَ نجاحِ مبادرةٍ سعوديةٍ مُستقبليةٍ للتسويةِ اليمنية.  فالتعاونُ بينَ السعوديةِ وإيران، يُمكنُ أن يُسهمَ في تخفيفِ التوتّراتِ الإقليميةِ، ويُؤدّيَ إلى ضغطٍ مُتزايدٍ على الحوثيينَ لقبولِ تسويةٍ سلميةٍ، مُعزّزًا فرصَ نجاحِ المبادرةِ السعودية. كما يُعزّزُ هذا التقاربُ مصداقيةَ السعوديةِ كوسيطٍ محايدٍ في الصراعِ اليمنيّ، مُسهّلًا عمليةَ الحوارِ والتوصّلَ إلى اتفاقٍ مُرضٍ لجميعِ الأطراف.

التّغيّراتُ الإقليميةُ والدولية:
تُؤثّر التغيّراتُ في المُحيطِ الإقليميّ والدوليّ بشكلٍ مباشرٍ على إمكانيةِ نجاحِ مثلِ هذهِ المبادرة.  فالتعاونُ بينَ الدولِ الإقليميةِ والدوليةِ المُعنية، وخاصةً الولاياتِ المتحدةِ وإيران، يُمكنُ أن يُسهّلَ عمليةَ التسويةَ من خلالِ دعمِ المبادرةِ وضمانِ التزامِ جميعِ الأطرافِ بشروطِها.  أيضًا، يُمكنُ أن يكونَ لتحسّنِ العلاقاتِ بينَ السعوديةِ وإيرانَ أثرٌ إيجابيٌّ مُؤثّرٌ على موقفِ الحوثيين.

إجمالاً، يُرجَّح نجاح هذا السيناريو بفضل دور السعودية كوسيط، وتحوُّل سياستها الخارجية، ودعم التغيرات الإقليمية والدولية. فالتوافق على مبادرة سعودية مستقبلية، مع التزام جميع الأطراف، يُمهِّد الطريق نحو تسوية يمنية شاملة برعاية الأمم المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.


ختامًا، تُشيرُ السيناريوهاتُ المُختلفةُ للتسويةِ السياسيةِ في اليمن إلى تعقّدِ الصراعِ  وتعدّدِ  العواملِ  المُؤثّرةِ  فيه. فكلّ سيناريوٍ  يُبرزُ  تحدّياتٍ  ومُحدّداتٍ خاصة،  وتعتمدُ إمكانيةُ نجاحِ  أيٍّ منها  على تضافرِ  العواملِ الداخليةِ  والإقليميةِ والدولية.  ويتطلّبُ التوصّلُ إلى حلٍّ سياسيٍّ  دائمٍ  ومُستدامٍ  تفهّمًا  عميقًا لِلطّبيعةِ المُعقّدة لِلسّياق اليمني، وإرادةً  سياسيةً  صادقةً  من  جميعِ  الأطرافِ  المُتخاصمة، مع دعمٍ فاعلٍ من المجتمعِ  الدوليّ.

قائمة المراجع:

1 - بافقير، محمد. الاستدارة الخارجية للمملكة العربية السعودية: قراءة في التحولات (٢٠١٩-٢٠٢٣). مركز المعرفة للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، ٢٠٢٣. https://www.almarfacenter.org/post/488/

2 - غروندبيرغ، هانس.  "المبعوث الأممي الخاص: اليمن لا يمكنه انتظار خريطة السلام "إلى ما لا نهاية"". Swissinfo, 7 ديسمبر 2024. https://www.swissinfo.ch/ara/

3 - جلول، فيصل. "الدور العربي في حل الأزمة اليمنية.. ومستقبل العلاقات اليمنية الخليجية." ورقة بحثية مقدمة في ندوة مركز يمن المستقبل للدراسات الاستراتيجية: (اليمن .. مآلات المستقبل)، 15 تشرين الأول 2023. https://yfcss.com/view.

4 - الخضري، أنور بن قاسم. "إنهاء الحرب في اليمن بين أماني الداخل وإملاءات الخارج لمن القرار؟" أوراق تحليلية. مركز المخأ للدراسات الاستراتيجية، 2023. https://wp.me/pfoZmD-21l.

5 - مركز سوث24. "السعودية والأزمة في اليمن: وسيط أم طرف؟" South24, 11 أبريل 2023. https://south24.net/news/news.

6 - نصر، جهاد. "تطور المشهد اليمني في ضوء التغيرات الإقليمية والدولية." مركز رع للدراسات الاستراتيجية. https://rcssegypt.com

7 - تقدير موقف.  "احتمالات التصعيد العسكري ضد الحوثيين في ظل الرغبة الأمريكية والاستراتيجية السعودية."  مركز المخأ للدراسات الاستراتيجية, ٢٠٢٤. x.com/mokhacenter/status/1869063794699420027.

8 - تقدير موقف. "مآلات المساعي السياسية لحل الأزمة في اليمن." المعهد الدولي للدراسات الإيرانية, 19 نيسان 2023. https://rasanah-iiis.org/

رسائل الماجستير:

1 -  غريب، سلطان علي حسن. الأزمة اليمنية (2011-2020)؛ دراسة تحليلية لأسبابها وطرائق إداراتها ومساراتها المستقبلية. رسالة ماجستير، قسم العلوم السياسية، كلية الآداب والعلوم، جامعة الشرق الأوسط، تشرين الأول 2020.

2 - الشنباري، سفيان أحمد محمود. السياسة السعودية تجاه اليمن في ضوء تحولات الحراك الشعبي (2011-2015). رسالة ماجستير، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الأزهر-غزة، 2016.




شاهد ايضا


مسؤول مصري يرد على #نتنياهو بشأن إدارة #معبر_رفح ...

الأربعاء/22/يناير/2025 - 10:46 م

أكد مسؤول مصري، يوم الأربعاء، أن محادثات القاهرة انتهت بتولي السلطة الفلسطينية إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ليرد بذلك على نفي أصدره مكتب رئيس ا


عدن: وزير الدفاع يدشن الدورة السابعة في كلية الدفاع الوطني ...

الأربعاء/22/يناير/2025 - 10:06 م

دشن وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري اليوم الأربعاء الدورة السابعة في كلية الدفاع الوطني في الأكاديمية العسكرية العليا في العاصمة عدن بعد ١٠


بن عزيز يطلع على سير العملية التعليمية والتدريبية بكلية الطيران والدفا ...

الأربعاء/22/يناير/2025 - 09:16 م

اطّلع رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن دكتور صغير حمود بن عزيز، على سير العملية التعليمية والتدريبية في كلية الطيران وال