منذ بداية الإضراب، يواصل أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية والمعلمون في المدارس مطالبتهم بحقوق مشروعة، لكن السلطة المحلية والحكومة تقابل هذه المطالب بصمت مريب وفشل ذريع. أربعة أشهر من الإضراب ولا حلول... فقط تعنت وإصرار على تجاهل كارثة تربوية تتفاقم كل يوم.
ما يزيد الطين بلّة هو الإصرار على فرض الامتحانات على طلاب لم يتلقوا تعليمًا حقيقيًا منذ أشهر، وكأن الهدف لم يعد التعليم، بل "تجهيل متعمد" لجيل كامل. هذه ليست مجرد عشوائية أو ارتباك في القرارات، بل سياسة خطيرة لضرب التعليم وخلق أجيال لا تملك أدوات التفكير ولا تعرف طريق الحرية.
التعليم يحتضر، والمعلمون يُهانون، والطلاب يُزج بهم في مسرحية امتحانات لا تعترف بالعدالة أو المنطق.
إن هذا السكوت المريب من قبل السلطات يجب أن يُكسر، وهذه الكارثة لا يجب أن تمر بصمت. فالتجهيل ليس فقط جريمة ضد الحاضر، بل ضد المستقبل بأكمله.
#أنقذوا_التعليم
#ادعموا_المعلم
#لا_لتجهيل_الأجيال